غياب تخطيط الأمانة والتصريحات الكاذبة تُغرق بغداد مجددا

منصة اخبار العراق / بغداد

عند بداية كل موسم تطرش آذاننا من تصريحات مسؤولي امانة بغداد بالإعلان عن استعدادتها لموسم الامطار، الا ان حقيقة التصريحات مجرد كلام دون وجود فعل على الأرض.
ومع مع اول بشائر الخير وهطول الامطار يعيش المواطن في خيبة امل من خلال محاصرة منزله بمياه الامطار وامتلاء شوارع العاصمة وساحاتها بالمياه وكأنها مجرد برك مائية، فيما يقف المارة حيارى منهم من يبحث عن حجارة او (بلوكة ) كي يرصفونها لعبور الشارع من رصيف الى آخر. 
ويعزو عضو مجلس النواب رفيق الصالحي سبب غرق العاصمة بمياه الامطار بأول هطول للموسم الحالي الى وجود ضعف  في التخطيط لمواجهة هكذا حالة رغم انه من صلب واجبات امانة بغداد، مشيرا الى ان تصريحات مسؤولي الأمانة منذ مدة عن استعدادهم لمواجهة مياه الامطار لم تكن حقيقية وهذا يتوجب محاسبتهم بشدة . 
من جانبه عزا مواطنون تحدثوا لـ/وسائل اعلام محلية/ سبب استمرار حالة غرق احياء العاصمة بالامطار بشكل دائم بعود للسياسات السابقة للمؤسسات الخدمية التي لم تكن قائمة على خطط ستراتيجية بعيدة المدى لحل مشاكل الازمات المتراكمة ، وانما على معالجة الازمات بشكل ترقيعي عبر ترحيل هذه المشاكل من مرحلة لمرحلة اخرى ، محملا الحكومات المتلاحقة مسؤولية هذا الاخفاق بسبب المجاملات التي افرزت عملية تسمية الامناء السابقين”. 
الى ذلك اكد النائب وليد السهلاني، ان ” الجهود المبذولة من قبل أمانة العاصمة بغداد ليست بمستوى الطموح “، مؤكدا انه ” من الضروري التنسيق وصب الجهد الحكومي والجهد الهندسي لمعالجة ارتفاع مناسيب المياه في بغداد وغرق اغلب مناطقها المكتظة بالسكان .
وكانت العاصمة بغداد شهدت منذ فجر اليوم هطول موجة امطار غزيرة هي الأشد منذ 2019، مما تسببت بغرق شوارع العاصمة، فيما عبر نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي عن انزعاجهم من تكرار الأزمة كل عام، أرجعوا الأمر إلى فساد المسؤولين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *