منصة اخبار العراق / الديوانية
زار السيد عمار الحكيم امس الأربعاء ( 29 ايار 2024) محافظة الديوانية
والتقى السيد الحكيم بالحكومة المحلية والكفاءات والنخب وشيوخ العشائر والوجهاء ونقابة الصحفيين العراقيين في المحافظة لغرض الاطلاع على واقع المحافظة ومناقشة أبرز ما تعانيه من ملفات
وفي ختام اليوم الأول من زيارته نشر المكتب الإعلامي للسيد الحكيم بيانا بين فيه تفاصيل الملفات التي تمت مناقشتها مع الحكومة المحلية ونخبها وكفاءاتها وشيوخ عشائرها ونقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية
جاء فيها ما يلي :-
“اشدنا بدور النخب والكفاءات، وبيّنا طبيعة التحديات التي عاشها العراق ومنها القراءة الإقليمية والدولية لعراق ما بعد ٢٠٠٣ والهواجس التي عُبر عنها تارة بالضغط الإعلامي وتارة بالتساهل في عبور الإرهابيين، في حين أن القراءة اليوم قد تغيرت وبات أمن المنطقة مرتبط بأمن العراق، وقلنا أن هناك إرادة إقليمية ودولية لاستقرار العراق، واستشهدنا بالإقبال من بعض دول المنطقة على طريق التنمية والاستقبال الحافل الذي حظي به الرئيس السوداني في زيارته الولايات المتحدة
دعونا أيضا إلى التخلص من الدولة الريعية وربط مصير العراق بأسعار النفط المتحركة والتي تحركها عوامل دولية غير ثابتة، وشددنا على تحريك القطاعات الانتاجية كالزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا، كما دعونا إلى صناعة هوية اقتصادية لكل محافظة مرتبطة بإمكاناتها وما تختص به من موارد
قلنا أن العراق يمتلك الامكانات كافة في كل القطاعات، وشددنا على توفير البيئة الاستثمارية عبر الأمن الاجتماعي والتشريعات والقوانين التي تساعد على دعم الاستثمارات وحمايتها بدل القوانين المعطلة والطاردة
دعونا لإنشاء منظومات إدارية عبر شركات دولية مختصة تدرب الكوادر العراقية وتحافظ على المستشفيات، وقلنا أن هناك إهتماما كبيرا في قطاع الزراعة بدءا من حكومة السيد عادل عبد المهدي وصولا إلى حكومة السيد السوداني، وفي هذا الإطار دعونا للاهتمام بهور الدلمج وتنشيط الواقع السياحي
في موضوعة محاربة المخدرات شددنا على ضرورة التمييز بين المتعاطي والمتاجر ، وبيّنا أن الدمج بينهما أمرء خاطئ
أشدنا بمتابعة رئيس الوزراء لمخرجات الاجتماعات خاصة للملفات ذات التماس المباشر مع المواطن، وأكدنا أهمية منح الحكومات المحلية صلاحياتها المنصوص عليها دستوريا، وبيّنا أن المحافظات أعرف بتفاصيل واقعها وأولوياتها، ودعونا للتعرف على تجارب عالمية لزراعة بعض المحاصيل الزراعية ومنها زراعة محصول الشلب
وفي إطار زيارتنا لمحافظة الديوانية ، التقينا عددا من صحفيي المحافظة في مقر فرع نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية
أشرنا إلى الواقع السياسي في العراق وواقع الديوانية والفرص التي تنتظرها، حيث بيّنا أن اختلاف وجهات النظر في الرؤى السياسية حالة طبيعية مع ضرورة إيجاد مسارات وآليات تحسم نقاط الاختلاف للمضي قدما
دعونا إلى ضرورة النظر للواقع الاجتماعي وعودة الوئام المجتمعي.
دعونا أيضا أقلام السلطة الرابعة إلى تذكير الناس بالمنجزات التي حصلت وإشاعة التفاؤل والإيجابية وشددنا على ضرورة التفريق بين النقد البناء وأجندات تحاول شيطنة كل شيء، وحمّلنا النخب العراقية مسؤولية الانتصار للتجربة السياسية وإشاعة روح الوطنية والانتماء للعراق
شددنا على المقارنة الموضوعية بين ماهو حاصل وبين ما كان عليه العراق قبل 2003 وضرورة تعريف الأجيال بالمراحل السابقة والويلات التي عاشها العراق، وقلنا بضرورة ربط الأجيال الحالية بالماضي وصناعة ذاكرة عن تلك المرحلة السابقة وإبراز الحقائق والإضاءة عليها
أكدنا أن شخصية رئيس الوزراء الإدارية والتنفيذية سبب مباشر في حالة الإعمار الحالية وأشرنا إلى تخصيص أكثر من 80% من وقت رئيس الوزراء لمتابعة المشاريع ومستوى الإنجاز فيها
أوضحنا طبيعة الصندوق الداعم للمحافظات الأشد فقرا ومدى مساهمتها فى تغيير الواقع الخدمي في الديوانية، ودعونا إلى اعتماد شركات رصينة لتجهيز البنى التحتية في الديوانية، وبيّنا إيجابية المناقلة بين المشاريع لتحريكها وتعزيز حصة المحافظات من الموازنة فضلا عن إبقاء حصص المحافظات غير المصروفة في حسابات المحافظات
أكدنا دعمنا للحريات من دون التعرض لحريات الآخرين، وحذرنا من إعمام القراءات المغلوطة، ودعونا الصحفيين للمساهمة وتقديم رؤية عن قانون حق الحصول على المعلومة.
