منصة اخبار العراق / بغداد
يبدو أن الانظمة الشمولية والدكتاتورية لا زالت مؤثرة بالعديد من المؤسسات والمنظمات التي تدعي الاستقلالية خصوصاً غير الحكومية منها، والتي للأسف صادرت حرية التعبير عن الرأي وبكل غرابة!!!
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة هي واحدة من المؤسسات التي أنشأت في العراق لأجل الدفاع عن حرية وسائل الاعلام وحرية الكلمة وكذلك حرية التعبير عن الرأي بحسب ادعائها!!! ولكنها للأسف خرقت القانون والمبدأ الذي أنشأت لأجله وعملت على تكميم الافواه ومنع الصحفي سيف البصري من حرية التعبير عن رأيه بالتعليق على اخبار الجمعية المنشورة في صفحتها على فيسبوك.
وأوضح البصري لمنصة اخبار العراق، إن الجمعية لم تستجب لمناشدته ولم ترد على رسائله التي ارسلها عبر القناة الرسمية للجمعية على موقع التواصل الاجتماعي “تلكرام” بالرغم من استلام الجمعية لتلك الرسائل وقرائتها عبر الرقم المخصص للجمعية الذي تديره الزميلة إسراء طارق المنسق العام للجمعية.
واضاف البصري بعد مرور 10 ايام على عدم استجابة الجمعية للمناشدة أو الرد على الرسائل أو حتى التوضيح وبيان الرأي بخصوص المناشدة، اضطررت إلى التعليق على منشورات الجمعية بتعليق ينصح القائمين على الجمعية بأنهم للأسف يكادوا ان يبتعدوا عن الهدف والقانون الأساسي الذي أنشأت لأجله الجمعية.
ويضيف البصري، بعد مرور يوم واحد من التعليق على منشورات الجمعية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قررت أن اتابع تفاعل ورد فعل القائمين على صفحة الجمعية مع تعبيري عن رأيي عبر صفحتهم الرسمية وكانت المفاجأة انه تم حظري من التعليق على منشورات الجمعية وبشكل نهائي.
ويردف خاتماً، ” يا اعدل الناس الا في معاملتي فيك الخصام وانت الخصم والحكم”، مؤسف ما يحدث في بلدي بلد الديموقراطية وحرية التعبير ان تعمل فيه مؤسسة تعنى بحرية التعبير على تكميم الافواه ومنع حرية التعبير، فماذا تركنا لباقي المؤسسات والمنظمات اذا كانت خير من تمثل الدفاع تكمم الافواه ولا تستجب للمناشدات. إنتهى