قالت وزارة النقل، ان الدراسة التي قدمتها مؤسسة التمويل الدولية IFC، بشأن مطار بغداد الدولي، الى الحكومة العراقية، اشتملت على ثلاثة خيارات.
وافاد بيان للمكتب الإعلامي لوزارة النقل، بأن مؤسسة التمويل IFC قدمت كراسا (استثماريا )، يتضمن مقترحا بتطوير وتأهيل مطار بغداد الدولي وعرضه كفرصة استثمارية امام الشركات العالمية المتخصصة.
وتابع البيان، المؤسسة اقترحت، خلال الاجتماع، ثلاثة خيارات: الاول، تأهيل المطار الحالي. والثاني، بناء مطار جديد. والثالث، اشتمل على دمج الخيارين الأول والثاني، وهو ما ذهبت الحكومة باتجاهه .
وأكد البيان، أنه يجري التخطيط لاحالة مشروع المطار إلى الاستثمار نهاية العام الجاري ، مبينا أن مؤسسة IFC ستساعد الحكومة العراقية في اختيار افضل الشركات العالمية لتنفيذ المشروع، مشيرا إلى أن الشركة العامة لادارة المطارات والملاحة الجوية شريكة في عملية تأهيل البنى التحتية الخاصة بالمطار.
وذكر البيان، ان الجدوى الفنية والاقتصادية لتأهيل المطار، تستهدف استيعاب الزيادة السنوية بعدد المسافرين التي يشهدها المطار، والتي بلغت في الآونة الأخيرة ١٥.٧٪ حيث وصل عدد المسافرين ٣.٤ مليون مسافر في عام 2024. ومن المؤمل أن تزداد هذه النسبة لأعلى مستوى في السنوات القادمة والتي ستسهم بدورها في رفع الحظر الأوربي عن الطيران العراقي .
وكشف البيان عن مخططات ( lFC) والتي تتضمن بناء صالة مسافرين جديدة تستوعب الزيادة المتوقعة في حركة النقل الجوي لغاية عام 2036، لتصبح الطاقة الاستيعابية لمطار بغداد الدولي ٨.٥ الى ٩ مليون مسافر سنويا.
يشار بأن مؤسسة التمويل الدولية، عضو في مجموعة البنك الدولي، هي أكبر مؤسسة إنمائية عالمية تركز حصريا على القطاع الخاص في البلدان النامية.